Followers

و انا لوحدي

و انا لوحدي

Wednesday, July 29, 2009

مـتــهم


لم اعتقد

اني ساصبح خائناً

اني ساصلب فوق سور مدائنك

اني ساجلد الف يومبالحروف و بالقلم

لم اعتقداني سادخل التاريخ من باب الالم

انى ساصبح ذات يوم فى بلاطك متهم

انى ساصبح بعد كل العز

شيئاً من عدم

فلتسألي درباً قديماً ضمنا

هل يستحيل الضوء نهراً من ظُلَم

هل تقتل الاوتار ازهار النغم

لم اعتقداني سادخل التاريخ من باب الالم.

Saturday, February 07, 2009

غـيـــــــبــــــــوبة


كم أكرهُ ذلك الصداع الذي يسببه تفكيري الدائم فيكِ و برغم أنني أعتدت عليه إلا أنني ما زلت أكرهه، ربما لأنه صار شيئاً مفروضاً علي بشكل دائم..أنا لم أعد أجلس في تلك الشرفة المطلة علي النيل فكل ركن فيها يذكرني بكِ..و أسخر دوماً من نفسي لأن كل شيء في تلك الشقة يحمل بصمةً خاصةً جداً منكِ..الدور السادس عشر الذي نسكن فيه ..هو يوم ميلادك..الجدارُ الأزرق المخالف لكل ألوان الجُدر في غرفة المعيشة ..لونكِ المفضل، أماكنُ الإضاءةِ المنعكسةِ التي كنتِ تفضلين الجلوس تحتها حين كنتِ تتناولين الشاي قبل الغروب..كراسي المامبو الموضوعة في ركن الشرفة..حيث كنت تجلسين واضعة ساقيكِ فوقهما بشكل طفولي و أنا أقف وراءكِ مباشرةً محتضناً رأسكِ لننظر للسماء تارةً و لصفحةِ النيلِ الهادئةِ في تلك الساعات القليلة التي تسبق شروق الشمس..ماكينة الكابتشينو البنية اللون في ركن المطبخ وذلك الكوب الأبيض الذي يحمل كماً هائلاً من القلوب الحمراء الصغيرة...الذي كنت تتناولين فيه الكابتشينو..ماكينة الإسبرسو الإيطالية التي كان صوتها يعلمني دائما أنكِ استيقظتِ لتناول فنجان القهوة الصباحي..
آه كم صار هذا الكم من الذكريات مؤلماً كنزيفٍ دائم..أفقدُ مع كل قطرةٍ منه رغبتي في الحياة..و ذلك ما قاله الطبيب فعلاً في ذلك اليوم- حين كنت راقداً علي ذلك السرير الأبيض في غرفة العناية المركزة و ذلك الكم الهائل من الأسلاك ينتقل مني إلي بعض الآلات أو من بعض المحاليل إلي-"كل معدلاته طبيعيةٌ جداً إلا أن تلك الغيبوبة التي يقبع فيها ليست إلا دليلاً قاطعاً علي عدم رغبته في الحياة"
أرجو أن يتوقف هذا النزيف..أن ينتهي و أنتهي معه أو أن.. أعلم أن هذا لم يعد ممكناً..
غيبوبةٌ ثانية.

Wednesday, January 28, 2009


الحلقة الرابعة


برغم الهدوء الظاهرى الدائم على ملامح " سيف " الا ان عقله لم يكن ابدا فى هذه الحالة..و لم يكن ما يدور فى ثنايا عقله نوع من

انواع الندم على ما مضى و لكنه مازال يشعر بذلك الحنين الجارف لوجود " ملك " فى حياته..فهى قادرة تماما على اضافة نكهة خاصة و متميزة لكل شيء..قادرة على اضفاء الالوان على حياته المصورة دائما باللونين الابيض و الاسود..قادرة على تحريك كل ما هو ساكن بداخله و حتى من حوله..
و لم يكن سفره المتكرر الا محاولة جادة منه الهروب من طيفها الذى يلاحقه فى كل مكان..انه يتذكر الان زيارته الاخيرة الى " اسبانيا" يتذكر تلك الغجرية التى قابلها فى شوارع " برشلونة " فلقد كانت حادثة فى منتهى الغرابة...كان يسير منفردا يتمتع بالهواء البارد الذى يلامس وجنتيه و يملأ رئتيه منه و فى ذلك الشارع الواسع كان يجلس على الارصفة الكثير ممن يقرؤن الطالع و يفتحون " الكوتشينة " و ما الى ذلك من الاشياء التى يستمتع السياح بممارستها اما على سبيل الدعابة او الجد...و فجأة امسكت تلك العجوز بكفه..نظر اليها بهدؤ مبتسما..فبادرته بابتسامة رائقة و كلمات بالاسبانية لم يفهم منها شيئا فحاول اخبارها انه لا يجيد الاسبانية و لكنه يتحدث الانجليزية او الفرنسية ان كانت تجيد احداهما..فقالت له بالفرنسية " انه انت " فاتسعت ابتسامته و قال لها " نعم انه انا " فضحكت..
" اتريد ان اقرأ لك طالعك"
" و هل انت ِ قادرة على ذلك؟ "
" هل ستصدقنى ؟ "
" و هل ستقولين الحقيقة ؟"
"اذا اخبرتك اننى لن اخذ منك شيئا .. لا اريد نقودا ..فهل ستصدقني ؟"
فابتسم دون ان يجيب فامسكت بكفه ففتح اصابعه ليتركها تقرأ تلك الخطوط المرسومة عليه فنظرت اليه نظرة ثاقبة و قالت " لا.. اعطنى كفك اليسرى "
" لما ؟"
" تلك التى فى ناحية قلبك"
سلمها كفه اليسرى بهدوء و جلس على الارض دون ان تطلب منه..
"ستقابلها قريبا..ستحبها كما لم تحب احدا من قبل و ستغير حياتك و ستظل معها على عدد اصابع يدك..ثم..."
" ثم .. ماذا؟"
" لاشيء..حاول ان تستمتع بتلك السنوات الخمس..لا تضيع منها شيئا"
" ساحاول ان افعل "
هم ان يغادر الا انها امسكت كفه مرة اخرى و قالت " هل تعتقد انك محظوظ؟"
" نعم" اجابها بتلقائية
" حاول على ان تحتفظ بهذه الروح..انك بحاجة اليها..وفى كل ليلة عند 11:11 مساءا تمن اى امنية تريد و سوف تتحقق...لا تنسى 11:11 مساءا "

" سيف...وصلنا"
فتح " سيف " عينيه و نظر من زجاج النافذه ليرى البحر.. و فعلا او انه يوشك ان يصل

Tuesday, April 15, 2008

رســـالـه


بعد السلام حبيبتي
أقدم اعتذاري
فقرار البعد لم يكن ابدا
قرارى
و نهايه الاحلام لم تكن ابدا
خيارى
و حصار افكارى يقطعنى
و يشعلنى
و يمنع انتحارى
بُعدى دليل خيانتى
و طهارتى مُحيت بعارى
كل الممالك اعلنت احكامها
و نفيت من بلدى
و من اشعارى
و لسانى المقطوع لن يفيد قضيتى
وقصيدتى صلبت
بغير جريمه
و دفاترى
لن تستطيع بان تفك حصارى
حتى السماء تغيرت
منعت ضياء الشمس و الاقمار
حتى مدينتنا الكئيبه
حطمت اسوارها
و تكلمت
من بعد عصر الطين و الفخار
جاءت لتعلن حكمها
انى مدان
و الحقيقه تهمتى
انى سادفن داخل الاسوار
اسوارها التى صنعت من الكلس القديم
نهايتى
و الموت وسط الطين
نهايه الابحار
هذى جذور حياتنا
فالكل يترك نفسه
للريح تحمله
و للتيار
" لا لم اخونك
و لن اخون صغيرتى
و لك الخيار فصدقى
او فالعنى افكارى"

Saturday, January 19, 2008

ترانيم العمر


الحلقة الثالثة :

لم يكن من السهل عليه ان يمر بذهنه هذا الكم من الذكر القديمة التى تنطبع على روحه انطباعا لا يملك منه هروباً كما انه فى صميم قلبه لا يرغب فى نسيانه او حتى المرور من فوق قنطرة الذكريات تلك و لعل جو الشتاء هو الذى ذكره بكل تلك الاحداث..الشتاء

" انت مش واخد بالك ان بقى لك اكتر من شهر و نص مش رحت الكلية خالص..انت كل يوم معايا هنا و مش بتحضر اى حاجة " كانت تلك كلمات ملك التى نطقتها بجدية تامة و هى تنظر الى عينيه مباشرةً
" ما كنتش فاكر انك هتزهقى مني بسرعة كدا "
" انا مش بهزر..انت ناوي على ايه..انت عمرك ما كنت مستهتر او ممكن تضيع مجهود عملته لمجرد الرغبة فى الاعتراض..انت فى حاجة ف دماغك و مش بتقولها لى "
" و انتى عرفتى منين انى طول عمري كدا " نظر اليها ببريق تفهمه و تحسه..كانت تعلم من تلك النظرة انه يرغب فى الاستماع الى اعتراف جديد بحبها له و كانت تعلم مدى تأثير ذلك عليه..تمالكت اعصابها و امسكت وجهه بكفيها و نظرت في عينيه مباشرة
" انت ليك حد غيري فى الدنيا؟"
كان السؤال قاطعاً و كانت حروفها واثقة تماما ً..لم ترتجف يداها..لم تحرك جفنيها..كانت تغوص داخله الى اعمق اعماق روحه
" لا " كانت لا بهذه البساطة و بذلك الهدوء
" يبقى انا اعرفك طول عمرك ... قلي بقى ناوي علي ايه "
كان ذلك كافيا تماما لانهاء تلك الحالة الباردة التى كان فيها و كان كافياً ليجعله يخبرها عما يدور بداخله
" انتى عارفة انى مش طايق الكلية انا بس بحاول استوعب اللى حصل بس على فكرة انا جبت حاجات التيرم الاول بس لسه مش فتحت منها حاجة "
" خلاص يبقى نبتدي نحضر من بكرة..اتفقنا "
" اتفنقا "
" و حياة ملك؟ "
نظر اليها و عيناه تلمعان بوضوح شديد من غشاء الدموع الرقيق الذى يمر عليهما
" و حياة ملك "
.......
" مش هتنزل " كانت تلك كلمات صديقه الحالس الى جواره
" احنا وصلنا الرست..مش هتنزل تشرب حاجة "
" اهاا..محتاج قهوة جدا "
" ايه حكاية القهوة دي..فى الطريق.. فى الشغل..حتى لما بنخرج فى اى كافيه..كدا كتير "
يهز كتفيه بلامبالاة كانما لا يرغب فى انتزاع نفسه من حالة الدفء التى كان فيها من ذكرياته مع "ملك "
.......

كانت شفتيه فى فصل الشتاء تبدوان اكثر حمرة من اى وقت اخر و كأن دماءه كلها تتجمع فيهما و كانت " ملك " تستمتع بالنظر اليهما و كانت تتحين الفرصة لتلمسهما باصابعها اذا ما علق بهما شيء .. و لكن فى ذلك الصباح لم تكن حمرة شفتيه هى ما شد انتباهها..كانت ملامح " سيف " صارمة جدا حتى انه لم يكن يرتدي نظارته الطبيه و ما ان وقعت عينيها عليه حتى قامت من مكانها و اتجهت اليه بخطوات واسعة و رشيقة
" فيك ايه؟"
نظر اليها و لم يجب..اطال النظر اليها و كانما يرتب الكلمات فى رأسه قبل ان يطلق لها العنان
" أنا مش هدخل امتحان الميد تيرم "
للمرة الاولى تشعر بنبرة جليدية فى حديثه..كانت كلماته قاسية وواضحة و غير قابلة للنقاش..عضت على شفتيها و اغمضت عينيها للحظات لتستجمع قوتها لانها على يقين ان الحولة القادمة لن تكون سهلة ابدا
" انت كدا بتبلغنى بقرارك و لا دا موضوع نتناقش فيه ؟"
" لا دا قرار و مش راجع فيه "
" يعني ايه قرار و مش راجع فيه..انا فين من دا؟ يعنى ايه قرار مصيري زي دا و مش تاخد رأيي فيه؟ لو انت فاكر ان الموضوع دا شيء يخصك انت بس تبقى غلطان..و لو الامور هتمشي بينا كدا أنا مش عارفة احنا هنستمر ازاى؟ "
كانت بارعة فى ايفاقه من حالات الصدمة و القرارات المفاجئة لكنها فى تلك اللحظة كانت تتحدث بلسان الانثى العاشقة..لم تفكر فى شيء الا فى من تحب..لم تكن ترغب فى مجرد التفكير ان شيئأ سيئأ قد يصيبه
" انا ما نمتش من امبارح..و طول الليل بتكلم فى الموضوع دا فى البيت..انتى كمان مش هتسمعيني؟!!!"
كانت قد همت ان تسير بعيد عنه لكن كلماته الاخيرة اوقفتها..لم يكن قرارا انفعاليا او وليد اللحظة..لقد كان " سيف " فى افضل حالاته الذهنية..يفكر بعمق..يتخذ قرارا يراه الاصوب بكل المقاييس..يخبر به كل من يهمهم امره..و على استعدا ان يتحمل نتيجة اختياره كما هو الحال دائمأ
" هتفهمني؟"
" مايهمنيش اى حد فى الدنيا دى يفهم غيرك "
ابتسمت..اخرجت كفيه من جيوبه و احتضنتهما بقوة و سارا جنبأ الى جنب و بدأ يحكي..


Thursday, January 17, 2008

تــرانيم العمـــر


الحلقة الثانية:

" مالك؟"
التفت سيف بحدة ناحية زميله و رمقه بنظرة قاسية
" أنت قلت إيه "
" بقولك مالك "
شعر برجفة قوية تجتاح كل ذرات جسمه حتى أن يداه كانتا ترتعشان بقوة
" في إيه يا بنى؟"
" و لا حاجة...و لا حاجة "
أغلق عينيه ثانية و غاب في عالمه الخاص

" صباح الخير يا سيف"
" صباح النور يا سها..ازيك يا قمر؟"
" أمال فين ملك؟ انتو مش جيتو سوا النهارده؟ "
" لا..قالت إنها عندها مشوار ضروري هتروحه و هنتقابل هنا "
" أكيد هنلقيها في استراحة البنات أو في الكافيتريا "
هم أن يتحرك معها لكنه توقف ثم ابتسم ابتسامة خفيفة
" مش هتلاقيها..هي لسه ماوصلتش "
" و عرفت منين ؟!"
" إحساس"
ضحكت سها ضحكة عالية كعادتها
" ماشي يا رايق .. أنا هروح أشوفها و اجيبهالك في أيدي "
كان سيف على يقين أن "سها" لن تجد "ملك" في اى مكان داخل أسوار الكلية..إن إحساسه بها يتعدى المكان..فهو يشعر تماما بها عندما تكون على مقربة منه حتى و إن لم تكن في مرمى بصره..شيء خفي يجعل وجودها محسوسا بالنسبة له دون شك أو لبس
" سيف..سيف "
" نعم"
" أنا مش لقيتها خالص..انتو اتفقتوا تتقابلو هنا الساعة كام ؟"
" ما اتفقناش..هي قالت هتخلص مشوارها و هتيجي "
" ملك وصلت "
قالها سيف بتلقائية شديدة
" فين؟ "
" دلوقتى هتلاقيها داخلة من البوابة "
كان " سيف " يقف موليا ظهره لبوابة الكلية..و لم يتم حروف كلمته الأخيرة حتى بدت الدهشة جلية على ملامح " سها "..فلقد عبرت " ملك " البوابة لتوها..التفت " سيف ببطيء و ابتسما سويا حينما التقت عيونهما..كان كل منهما قادر على أن يجد الآخر ببساطة متناهية ..عبرت " ملك " الأمتار التي تفصلها عن " سيف " برشاقتها المعهودة..
" صباح الهنا يا حبيبي "
" صباح الهنا يا قلبي "
" بس ..حبيبي إيه و عمري مين..انتى شفتي اللي حصل ؟؟"..كانت تلك كلمات " سها " التي نطقتها بانفعال شديد
" إيه مالك؟"
" قبل ما تدخلي من بوابة الكلية بثانية قال انك هتدخلى دلوقتى و كان ضهره للبوابة و الصبح لما قلت له هدورلك عليها قالي مش هتلاقيها في الكلية لسه ما وصلتش بقوله عرفت منين قالي إحساس !!!!!!!!!!"
بريق رائع في عيني " ملك " بعد ما قالته صديقتها..كل يوم يمر عليهما سويا..كل حركة و سكنة.كل شيء يجعلها أكيدة من حبه لها و يجعل حبها له يزداد عمقا و تشعبا في روحها..
غادرا المكان سويا تاركين " سها " في دهشتها تلك..فلقد كان ليدهما الكثير ليتحدثا فيه..

يرن جرس هاتفه الخليوي لينتشله من ذكرياته تلك..
" الو "
" صباح الخير..ايوة أتحركنا في الميعاد..إن شاء الله ...مع السلامة "
كان في أحيان كثيرة يكره ذلك الهاتف..يتمنى لو انه تخلص منه نهائيا و لكنه و للأسف الشديد لا يستطع ذلك ..انه مضطر للاحتفاظ به..انه يتمنى الآن لو انه كان مضطراً لأشياء كثيرة في حياته و انه كان مخيرا في أشياء أخرى..حتما كانت حياته ستختلف كليا عما هي الآن..كليا

Monday, January 14, 2008

اعترافات ليلية


ليس من السهل ان تجلس على هذا الكرسي.. و لكني كنت على يقين انك ستأتي.. و انك سوف تجلس عليه.. و ستغمض عينيك و تترك الحديث ينساب من بين شفاهك بلا توقف... كنت على يقين ان بدايات الشتاء ستحرك فيك ذلك الشيء الراكد من زمن بعيد و انك سوف تأتي لتعترف.
افتح عيني و انا جالس على ذلك الكرسي فى تلك الغرفة الخافتة الاضاءة و التى تنبعث منها رائحة غريبة تشبه عبق التاريخ و الايام الماضية...مزيج من رائحة الذكريات و القصص القديمة.. مزيج من الوان الحزن و الألم و الحقيقة..انظر حولي فلا اجد احداً هناك.. فكل تلك الكلمات تطن فى اذني مني.. و ليست من اى مكان او شخص آخر..و لكني جئت الآن فعلاً لأعترف .. اريد ان اخبركَ اشياءَ عني لا تعرفها..اريد ان اكون واضحا حتى الى درجة الوقاحة..اريد ان اخبرك انني حاولت الا اكون طرفاً في هذه اللعبة..حاول ان اكسر كل القيود و ان امتنع عن الاستمرار فى هذه العلاقة القائمة بشروطها و لكنني فشلت ...اقسمت الف مرة الا و الا و الا...و لكني لا اكاد المس حروفها المنبعثة من شفتيها الدافئتين حتى تنهار كل الوعود التى قطعتها على نفسي.. و تذوب كل القساوة التى سهرت أنشأها ليلة كاملة...لا استطيع مقاومة كلماتها ..كلماتها تلك التى لها مفعول السحر ..أجدني اهتم بكل ما تقول ... اتعاطف معها..حتى اني ابكي من الالم بدلا عنها..اعرف انني أُرهقني جداً و لكن لا بديل..

ملحوظة :

اعتقد ان كل محاولاتي ليست لشيء الا لأثبت لنفسي انني لا انساق لشروطها و لكنني فى حقيقة الامر على يقين انها ليست محاولات جادة.. أعتذر لي.