Followers

و انا لوحدي

و انا لوحدي

Monday, January 14, 2008

اعترافات ليلية


ليس من السهل ان تجلس على هذا الكرسي.. و لكني كنت على يقين انك ستأتي.. و انك سوف تجلس عليه.. و ستغمض عينيك و تترك الحديث ينساب من بين شفاهك بلا توقف... كنت على يقين ان بدايات الشتاء ستحرك فيك ذلك الشيء الراكد من زمن بعيد و انك سوف تأتي لتعترف.
افتح عيني و انا جالس على ذلك الكرسي فى تلك الغرفة الخافتة الاضاءة و التى تنبعث منها رائحة غريبة تشبه عبق التاريخ و الايام الماضية...مزيج من رائحة الذكريات و القصص القديمة.. مزيج من الوان الحزن و الألم و الحقيقة..انظر حولي فلا اجد احداً هناك.. فكل تلك الكلمات تطن فى اذني مني.. و ليست من اى مكان او شخص آخر..و لكني جئت الآن فعلاً لأعترف .. اريد ان اخبركَ اشياءَ عني لا تعرفها..اريد ان اكون واضحا حتى الى درجة الوقاحة..اريد ان اخبرك انني حاولت الا اكون طرفاً في هذه اللعبة..حاول ان اكسر كل القيود و ان امتنع عن الاستمرار فى هذه العلاقة القائمة بشروطها و لكنني فشلت ...اقسمت الف مرة الا و الا و الا...و لكني لا اكاد المس حروفها المنبعثة من شفتيها الدافئتين حتى تنهار كل الوعود التى قطعتها على نفسي.. و تذوب كل القساوة التى سهرت أنشأها ليلة كاملة...لا استطيع مقاومة كلماتها ..كلماتها تلك التى لها مفعول السحر ..أجدني اهتم بكل ما تقول ... اتعاطف معها..حتى اني ابكي من الالم بدلا عنها..اعرف انني أُرهقني جداً و لكن لا بديل..

ملحوظة :

اعتقد ان كل محاولاتي ليست لشيء الا لأثبت لنفسي انني لا انساق لشروطها و لكنني فى حقيقة الامر على يقين انها ليست محاولات جادة.. أعتذر لي.

2 comments:

حواء said...
This comment has been removed by the author.
حواء said...

حسيت انى عايزة ادخل أقرأ اعترافات ليلية تانى وتالت ورابع مش عارفة ليه لمسانى وحساها مفيش حد يجبر حد تانى انه يستمر فى علاقة حب انت بتسميها لعبة وليه لعبة ؟؟؟ الحب حب يعنى اتنين حاسين بعض وشايفين نفسهم جوة بعض ... مينفعش المجملات فى المشاعر عشان فى الحالة دى الطرفين من القصة دى او اللعبة وهما موجوعين وتعبانين ومجروحين عشان طرف اكيد بيحب والتانى متعاطف مش اكتر ... الصراحة فى الحالات دى احسن حتى لو كان الالم حيموت .... حلوة اوى فعلا ياريت يبقى فى اعترافات تانية يعنى يكون فى سلسلة من الاعترافات زى الرسائل الملعونة ... تحياتى