Followers

و انا لوحدي

و انا لوحدي

Wednesday, February 28, 2007

حوار على نار هادية



هو: يعني كده خلاص؟؟!!
هي: ايوة أنا مش عارفة أقولك إيه بس فعلا مش قادرة أكمل
هو: يعني إيه مش قادرة تكملي؟
هي: تعبت.. حاسة انك ضاغط على اعصابى.. مخلي حياتي كلها صعبة و متوترة... حاسة انك خانقنى
هو: خانقك؟؟ ياه للدرجة دي؟
هي: ييييييوه ما تمسكليش على الكلمة كده
هو: أنا بس بقول اللي انتى بتقوليه..بحاول افهم و أفهمك
هي: أنا فاهمة و مقررة
هو: مقررة دا واضح.. فاهمة اشك
هي: أنت هتعرف اللي جوايا اكتر مني
هو: و لا يهمك
هي: يعني إيه و لا يهمني..شايفنى مجنونة
ينظر إلي عينيها مباشرة فتشيح بوجهها بعيدا بحركة عصبية
هي: بتبص لي كده ليه؟؟
هو: يعني إيه كده؟
هي: أنت عارف
هو: كنت عارف.. دلوقتى عايز اعرف
هي: تعرف إيه بالضبط؟
هو: إيه اللي بيحصل؟
هي: أنت ليه بتصعب الموضوع
هو: أنا؟ لا خالص..خلينا اسهلهالك..انتى عايزة إيه دلوقتى؟
هي: مش عارفة
هو: (مبتسماً) خلاص لما تعرفي نبقى نتكلم..يالله قومي أوصلك علشان اتأخرتى

تقوم معه بلا مقاومة بعد أن أفرغت شحنها الانفعالية..سارت بجانبه في سعادة لا متناهية..و لم تنطق بكلمة أخرى.

7 comments:

Anonymous said...

احلى حاجة فى الحوار ده انى حسيت ان الاتنين فاهمين بعض ومش يقدروا يستغنوا عن بعض عشان كدة كل واحد بيستحمل التانى .. فى حد كدة بجد ..؟ المهم الحوالر ده حقيقى جدا وبيحصل كل يوم

حواء said...

انا شخصيا كل يوم بيحصل لى

عين ضيقة said...

بعيد شوية عن النهاية

مين اللى بيقرر ينهى علاقة حب؟

دا مش من حق أى طرف؟

المهم.. هى ليه فرحت بقى فى الآخر؟ يظهر انها كانت متضايقة وخلاص

اسمع
احتملها قوى
وهى كمان لازم تحتملك قوى

تحياتى

Ush said...

bocycat

اكيد في ناس كدا لان الحب ديما موجود حتى لو احنا فى حياة مادية صعبة..بس الغريب ان الموضوع دا بيحصل لك شخصيا كل يوم

عين ضيقة

هو احتملها اوى لسبب بسيط لانه بيحبها و عارف كويس كل ذرة فيها عايزة ايه و بتفكر في ايه..نورتى البلوج

حواء said...

ايوة كل يوم بيحصل الحوار ده مع الراجل اللى فى حياتى يكون هو هادى جدا وانا متضايقة او العكس بس بنستحمل بعض عشان عارفين احنا ايه بالنسبة لبعض

karakib said...

و لما عاد الي كهفه ... بدء يتذكر ما كان يفعله
كل التنازلات و التضحيات التي قدمها دون أن يفكر
فقد قدم قلبه و حياته و سعادته يوما بعد يوم قربانا علي مذبح حبها
لم تدرك يوما ما كان يفعله
و جرحت قلبه فظل ينزف و ينزف ليروي زهرة الصبار التي القيت ببذورها بداخله يوم تركته لتجرحه يوما بعد يوم
ليأن و يأن
و يقاوم الموت في كل ثانية ملايين المرات
يتذكرها
يفقد الرغبة في الحياة و يخترق مسام ذاكرته هذا الهوس المثقل بترانيم اللاوعي و يسيطر عليه جنون الانتقام من ذاته يوما بعد يوم
ذاته التي أختلطت بذاتها دون أن يدري
و عندما يقتلها ... أو يقتل ذاته فلا فارق أبدا
يحيا من جديد ... مع دوران الكرة الأرضية التالي حول شمسها يجد نفسه كيان جديد
فيبدأ رحلته داخل أعماقه ليستكشف كنوزه التي خرجت من باطن غضبه و دفنت في العصور البراكينيه لغضبه الأول الحقيقي
(السيناريو بتاعك حلو)

Ush said...

karakib

نورت البلوج و اعجبتني جدا القصة القصيرة التى عبرت بها..ميرسي على التعليق